المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
خالد حمدان عبد الله | ||||
Admin | ||||
al1_111 | ||||
ovo30 | ||||
أبو بلال | ||||
mangawy | ||||
yamen20022 | ||||
فتى رأس الخيمه | ||||
Balat IT | ||||
أبو سارة |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 52 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو لميس الحلوة فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 173 مساهمة في هذا المنتدى في 114 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 153 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 08, 2024 4:29 pm
عدد الزائرين
سكينة ملخص
صفحة 1 من اصل 1
سكينة ملخص
درس سكينة بنت الحسين
هي آمنة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب – y – ولدت في العقد الرابع من الهجرة النبوية ، وأمها الرباب بنت امرئ القيس بن عدي بن أوس سيد بني كلب ، وقد سميت باسم جدتها أم النبي e آمنة بنت وهب ، لكن أمها لقبتها بعد ذلك بسكينة ، لعلها رأت أن نفوس الناس تسكن إليها وتألفها لسماحة نفسها وخفة ظلها.
C نشأت سكينة – رضي الله عنها – في بيت سبط رسول الله e الحسين بن علي – رضي الله عنهما – سيد شباب أهل الجنة ، وقد كانت مقربة من أبيها يسكن إليها فتفرغ عن قلبه وتسري عن نفسه ، وهو في هذا القول :
لعمرك إنني لأحب داراً تحل بها سكينة والرباب
أحبها وأبذل جل مالي وليس للائمي فيها عتاب
A وبعد استشهاد أبيها انتقلت للعيش في أحضان عمتها زينب بنت علي – رضي الله عنهما -، ثم احتضنها أخوها زين العابدين العابد الزاهد فكانت تحت رعايته ، حتى تزوجها مصعب بن عمير بن الزبير بن العوام – رضي الله عنه ..
B فامتازت على أثر ذلك بشخصية فريدة ، لعل أبرز العوامل الأسرية المؤثرة فيها والتي أسهمت في تكوين شخصيتها وتميزها ما يلي :
z نشأت في بيت يملؤه العلم عملاً به وتبليغاً ، فهذا والدها لا يكاد يستقر بأرض حتى يجتمع إليه الناس لينهلوا من علمه ، ويسمعوا منه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قال معاوية بن أبي سفيان – t – لأحد رجاله وهو قاصد أرض الحجار : ( إذا دخلت مسجد رسول الله e فرأيت حلقةً فيها كأن على رؤوسهم الطير، فتلك حلقة أبي عبدالله الحسين – t )
z نشأت في بيت محن وابتلاءٍ ، فما كادت تبصر الدنيا وتعي أحداثها حتى نكبت بنكبة كربلاء التي ألمت بآل بيت رسول الله e فاستشهد فيها أبوها – رضي الله عنه – وشقيقها عبدالله وأخوها علي الأكبر وجملة من
عمومتها وأبنائهم – رضي الله عنهم جميعاً – في موقف أليم – وبعد عام توفيت أمها حزناً على أبيها ، ثم تبيعها عمتها السيدة زينب رضي الله عنها – ولم تنته سلسلة المحن هذا بدل ما أن استقرت في حياتها الزوجية مع زوجها مصعب بن عمير حتى لحق بركب الشهداء في محنة أخرى شبيهةٍ بمحنة كربلاء .
ï نشأت في بيت عبادة وجهاد وترفع عن الدنيا ، فوالدها هو سيد شباب أهل الجنة ، والذي تعجب الناس لقلة ولده فكان جواب أحد بنيه ( العجب أن يكون له ولد وهو الذي ما رئي إلا عاكفاً على العبادة والجهاد ) ، وكذلك أخوها زين العابدين – رضي الله عنه – الذي اشتهر بالعبادة والصلاح حتى سمي ( بالسجاد)
@ يروي لنا التاريخ كثيراً من صفاتها وسجاياها الحسنة نذكر منها :
{ إقبالها على العبادة والتقرب إلى الله بالصالحات في خضوع وخشوع وتذلل ، فكانت ذات عبادةٍ وزهدٍ حافظةً لكتاب الله – عزوجل-، تقضي وقتها حاجةً ومعتمرةً ومنشغلةً بالعبادة ، وقد لحظ والدها ذلك منذ صغرها فقال عنها ” أما سكينة عليها الاستغراق في الله...“
{ اعتنائها بالعلم تعلماً وتعليماً ، فكان طلاب العلم يقصدونها لأجل الرواية عنها ، ومنهم فائد المدني وسكينة أخت اسماعيل بن أبي خالد ، وكذلك روى عنها أهل الكوفة .
{ روت السيدة سكينة بن علي عن أبيها عن رسول الله e أنه قال: ” حملة القرآن عرفاء أهل الجنة يوم القيامة ” المعجم الكبير.
{ فماذا تستنج من روايتها لحديث رسول الله e ؟؟
كانت شهية مهيبة الشخصية ذات جلد وصبر في مواجهة الأزمات والمحن لا تعرف لليأس طريقاً ولا للجزع مدخلاً وتؤمن بأن النافع والضار هو الله وأن الله لا يضيع أجر الصابرين .
ª أضف إلى الصفات السابقة أنها كانت بديعة الجمال ، متميزة في حسنها ، فجمعت بين جمال الخلق والخُلُق ، فلم تتعادل على مثيلاتها بل اشتهرت بظرافة طبعها ولطف دعابتها واحترامها وتوقيرها لمن حولها .
كانت السيدة سكينة شاعرة نبيلة ورثت الفصاحة والبيان من جدها علي بن أبي طالب – t – حيث كانت تقرض الشعِر وترويه وتوازن بينه وتنقده ، ولها ندوات نسائية في العلم والأدب.
¥ وكان كبراء شعراء عصرها تحكيمها في الشعر لما يعرفونه من عقلها وبصرها ، وروي أنهم كانوا يستأذنونها بالإجتماع في دارها فتأذن لهم ، وكانت تجلس حيث تراهم ولا يرونها ، وقد اتخذت لها وصيفةً لهم نقدها.
كانت السيدة سكينة شاعرة نبيلة ورثت الفصاحة والبيان من جدها علي بن أبي طالب – t – حيث كانت تقرض الشعِر وترويه وتوازن بينه وتنقده ، ولها ندوات نسائية في العلم والأدب.
¥ وكان كبراء شعراء عصرها تحكيمها في الشعر لما يعرفونه من عقلها وبصرها ، وروي أنهم كانوا يستأذنونها بالإجتماع في دارها فتأذن لهم ، وكانت تجلس حيث تراهم ولا يرونها ، وقد اتخذت لها وصيفةً لهم نقدها.
% توفيت السيدة سكينة سنة 117هـ ، بعد أن تجاوزت السبعين من عمرها ، ودفنت في المدينة المنورة وقد صلى عليها جمع من المسلمين yوأرضاها
م/ن
هي آمنة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب – y – ولدت في العقد الرابع من الهجرة النبوية ، وأمها الرباب بنت امرئ القيس بن عدي بن أوس سيد بني كلب ، وقد سميت باسم جدتها أم النبي e آمنة بنت وهب ، لكن أمها لقبتها بعد ذلك بسكينة ، لعلها رأت أن نفوس الناس تسكن إليها وتألفها لسماحة نفسها وخفة ظلها.
C نشأت سكينة – رضي الله عنها – في بيت سبط رسول الله e الحسين بن علي – رضي الله عنهما – سيد شباب أهل الجنة ، وقد كانت مقربة من أبيها يسكن إليها فتفرغ عن قلبه وتسري عن نفسه ، وهو في هذا القول :
لعمرك إنني لأحب داراً تحل بها سكينة والرباب
أحبها وأبذل جل مالي وليس للائمي فيها عتاب
A وبعد استشهاد أبيها انتقلت للعيش في أحضان عمتها زينب بنت علي – رضي الله عنهما -، ثم احتضنها أخوها زين العابدين العابد الزاهد فكانت تحت رعايته ، حتى تزوجها مصعب بن عمير بن الزبير بن العوام – رضي الله عنه ..
B فامتازت على أثر ذلك بشخصية فريدة ، لعل أبرز العوامل الأسرية المؤثرة فيها والتي أسهمت في تكوين شخصيتها وتميزها ما يلي :
z نشأت في بيت يملؤه العلم عملاً به وتبليغاً ، فهذا والدها لا يكاد يستقر بأرض حتى يجتمع إليه الناس لينهلوا من علمه ، ويسمعوا منه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قال معاوية بن أبي سفيان – t – لأحد رجاله وهو قاصد أرض الحجار : ( إذا دخلت مسجد رسول الله e فرأيت حلقةً فيها كأن على رؤوسهم الطير، فتلك حلقة أبي عبدالله الحسين – t )
z نشأت في بيت محن وابتلاءٍ ، فما كادت تبصر الدنيا وتعي أحداثها حتى نكبت بنكبة كربلاء التي ألمت بآل بيت رسول الله e فاستشهد فيها أبوها – رضي الله عنه – وشقيقها عبدالله وأخوها علي الأكبر وجملة من
عمومتها وأبنائهم – رضي الله عنهم جميعاً – في موقف أليم – وبعد عام توفيت أمها حزناً على أبيها ، ثم تبيعها عمتها السيدة زينب رضي الله عنها – ولم تنته سلسلة المحن هذا بدل ما أن استقرت في حياتها الزوجية مع زوجها مصعب بن عمير حتى لحق بركب الشهداء في محنة أخرى شبيهةٍ بمحنة كربلاء .
ï نشأت في بيت عبادة وجهاد وترفع عن الدنيا ، فوالدها هو سيد شباب أهل الجنة ، والذي تعجب الناس لقلة ولده فكان جواب أحد بنيه ( العجب أن يكون له ولد وهو الذي ما رئي إلا عاكفاً على العبادة والجهاد ) ، وكذلك أخوها زين العابدين – رضي الله عنه – الذي اشتهر بالعبادة والصلاح حتى سمي ( بالسجاد)
@ يروي لنا التاريخ كثيراً من صفاتها وسجاياها الحسنة نذكر منها :
{ إقبالها على العبادة والتقرب إلى الله بالصالحات في خضوع وخشوع وتذلل ، فكانت ذات عبادةٍ وزهدٍ حافظةً لكتاب الله – عزوجل-، تقضي وقتها حاجةً ومعتمرةً ومنشغلةً بالعبادة ، وقد لحظ والدها ذلك منذ صغرها فقال عنها ” أما سكينة عليها الاستغراق في الله...“
{ اعتنائها بالعلم تعلماً وتعليماً ، فكان طلاب العلم يقصدونها لأجل الرواية عنها ، ومنهم فائد المدني وسكينة أخت اسماعيل بن أبي خالد ، وكذلك روى عنها أهل الكوفة .
{ روت السيدة سكينة بن علي عن أبيها عن رسول الله e أنه قال: ” حملة القرآن عرفاء أهل الجنة يوم القيامة ” المعجم الكبير.
{ فماذا تستنج من روايتها لحديث رسول الله e ؟؟
كانت شهية مهيبة الشخصية ذات جلد وصبر في مواجهة الأزمات والمحن لا تعرف لليأس طريقاً ولا للجزع مدخلاً وتؤمن بأن النافع والضار هو الله وأن الله لا يضيع أجر الصابرين .
ª أضف إلى الصفات السابقة أنها كانت بديعة الجمال ، متميزة في حسنها ، فجمعت بين جمال الخلق والخُلُق ، فلم تتعادل على مثيلاتها بل اشتهرت بظرافة طبعها ولطف دعابتها واحترامها وتوقيرها لمن حولها .
كانت السيدة سكينة شاعرة نبيلة ورثت الفصاحة والبيان من جدها علي بن أبي طالب – t – حيث كانت تقرض الشعِر وترويه وتوازن بينه وتنقده ، ولها ندوات نسائية في العلم والأدب.
¥ وكان كبراء شعراء عصرها تحكيمها في الشعر لما يعرفونه من عقلها وبصرها ، وروي أنهم كانوا يستأذنونها بالإجتماع في دارها فتأذن لهم ، وكانت تجلس حيث تراهم ولا يرونها ، وقد اتخذت لها وصيفةً لهم نقدها.
كانت السيدة سكينة شاعرة نبيلة ورثت الفصاحة والبيان من جدها علي بن أبي طالب – t – حيث كانت تقرض الشعِر وترويه وتوازن بينه وتنقده ، ولها ندوات نسائية في العلم والأدب.
¥ وكان كبراء شعراء عصرها تحكيمها في الشعر لما يعرفونه من عقلها وبصرها ، وروي أنهم كانوا يستأذنونها بالإجتماع في دارها فتأذن لهم ، وكانت تجلس حيث تراهم ولا يرونها ، وقد اتخذت لها وصيفةً لهم نقدها.
% توفيت السيدة سكينة سنة 117هـ ، بعد أن تجاوزت السبعين من عمرها ، ودفنت في المدينة المنورة وقد صلى عليها جمع من المسلمين yوأرضاها
م/ن
خالد حمدان عبد الله- مشرف عام
- عدد المساهمات : 88
نقاط : 5938
تاريخ التسجيل : 11/03/2009
مواضيع مماثلة
» التفكير ملخص
» النجاة في القصد ملخص
» التفسير بالرأي ملخص
» أقسام الحديث ملخص
» عبد الله بن المبارك ملخص
» النجاة في القصد ملخص
» التفسير بالرأي ملخص
» أقسام الحديث ملخص
» عبد الله بن المبارك ملخص
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت يونيو 20, 2009 8:55 pm من طرف أبو بلال
» قوانين عجيبة : هل مرت عليك؟؟
الجمعة يونيو 12, 2009 3:33 pm من طرف أبو بلال
» تعليق ساخر جداااااا من مذيع مصري على قيادة المرأة للسيارة
الثلاثاء يونيو 02, 2009 9:54 pm من طرف Admin
» آداب التعامل مع غير المسلمين في السلم
السبت مايو 23, 2009 3:26 pm من طرف وصلاااوي
» امتحانات معلمي الانجليزي
الخميس مايو 14, 2009 1:19 pm من طرف Admin
» لماذا تم ايفافه على التلفاز
الأحد مايو 10, 2009 1:48 am من طرف خالد حمدان عبد الله
» هدية أرجوا ان تنال اعجابكم
الأحد مايو 10, 2009 1:45 am من طرف خالد حمدان عبد الله
» أبرص وأقرع وأعمى
الأحد مايو 10, 2009 1:30 am من طرف خالد حمدان عبد الله
» ميثاق الظلم والعدوان{ ميثاق المقاطعة}
الأحد مايو 10, 2009 1:23 am من طرف خالد حمدان عبد الله
» عام الحزن
الأحد مايو 10, 2009 1:20 am من طرف خالد حمدان عبد الله
» هنا تقبل التهاني لمدرسة رأس الخيمة
الأحد مايو 10, 2009 1:11 am من طرف خالد حمدان عبد الله
» من اول من اخترع الكرة ؟
الخميس مايو 07, 2009 3:14 pm من طرف Admin
» لماذا غزت اللعبة العالم؟
الخميس مايو 07, 2009 3:10 pm من طرف Admin
» المصحف الشريف بين يديك
الخميس مايو 07, 2009 3:07 pm من طرف Admin
» تكملة من اول من اخترع الكرة؟
الأربعاء مايو 06, 2009 9:33 pm من طرف al1_111