المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
خالد حمدان عبد الله | ||||
Admin | ||||
al1_111 | ||||
ovo30 | ||||
أبو بلال | ||||
mangawy | ||||
yamen20022 | ||||
فتى رأس الخيمه | ||||
Balat IT | ||||
أبو سارة |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 52 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو لميس الحلوة فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 173 مساهمة في هذا المنتدى في 114 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 28 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 28 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 153 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 08, 2024 4:29 pm
عدد الزائرين
عام الحزن
صفحة 1 من اصل 1
عام الحزن
عام الحزن :
وفاة أبي طالب
ألح المرض بأبي طالب، فلم يلبث أن وافته المنية، وكانت وفاته في رجب سنة عشر من النبوة، بعد الخروج من الشعب بستة أشهر . وقيل : توفي في رمضان قبل وفاة خديجة رضي الله عنها بثلاثة أيام .
وفي الصحيح عن المسيب : أن أبا طالب لما حضرته الوفاة دخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أبو جهل، فقال : ( أي عم، قل : لا إله إلا الله، كلمة أحاج لك بها عند الله ) فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية : يا أبا طالب، ترغب عن ملة عبد المطلب ؟ فلم يزالا يكلماه حتى قال آخر شيء كلمهم به : على ملة عبد المطلب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لأستغفرن لك ما لم أنه عنه ) ، فنزلت : { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ } [ التوبة : 113 ] ونزلت : { إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ } [ القصص : 56 ] .
ولا حاجة إلى بيان ما كان عليه أبو طالب من الحياطة والمنع، فقد كان الحصن الذي احتمت به الدعوة الإسلامية من هجمات الكبراء والسفهاء، ولكنه بقى على ملة الأشياخ من أجداده، فلم يفلح كل الفلاح .
ففي الصحيح عن العباس بن عبد المطلب، قال للنبى صلى الله عليه وسلم : ما أغنيت عن عمك، فإنه كان يحوطك ويغضب لك ؟ قال : ( هو في ضَحْضَاح من نار، ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار )
وعن أبي سعيد الخدرى أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم ـ وذكر عنده عمه ـ فقال : ( لعله تنفعه شفاعتى يوم القيامة، فيجعل في ضحضاح من النار تبلغ كعبيه )
خديجة إلى رحمة الله
وبعد وفاة أبي طالب بنحو شهرين أو بثلاثة أيام ـ على اختلاف القولين ـ توفيت أم المؤمنين خديجة الكبرى رضي الله عنها وكانت وفاتها في شهر رمضان في السنة العاشرة من النبوة، ولها خمس وستون سنة على أشهر الأقوال، ورسول الله صلى الله عليه وسلم إذ ذاك في الخمسين من عمره .
إن خديجة كانت من نعم الله الجليلة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، بقيت معه ربع قرن تحن عليه ساعة قلقه، وتؤازره في أحرج أوقاته، وتعينه على إبلاغ رسالته، وتشاركه في مغارم الجهاد المر،وتواسيه بنفسها ومالها، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( آمنت بى حين كفر بى الناس، وصدقتنى حين كذبني الناس، وأشركتنى في مالها حين حرمنى الناس، ورزقنى الله ولدها وحرم ولد غيرها )
وفي الصحيح عن أبي هريرة قال : أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله، هذه خديجة قد أتت، معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها، وبشرها ببيت في الجنة من قَصَبٍ لا صَخَبَ فيه ولا نَصَبَ .
تراكم الأحزان
وقعت هاتان الحادثتان المؤلمتان خلال أيام معدودة، فاهتزت مشاعر الحزن والألم في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم لم تزل تتوالى عليه المصائب من قومه . فإنهم تجرأوا عليه وكاشفوه بالنكال والأذى بعد موت أبي طالب، فازداد غمًا على غم، حتى يئس منهم، وخرج إلى الطائف رجاء أن يستجيبوا لدعوته، أو يؤووه وينصروه على قومه، فلم ير من يؤوى ولم ير ناصرًا، بل آذوه أشد الأذى، ونالوا منه ما لم ينله قومه .
وكما اشتدت وطأة أهل مكة على النبي صلى الله عليه وسلم اشتدت على أصحابه حتى التجأ رفيقه أبو بكر الصديق رضي الله عنه إلى الهجرة عن مكة، فخرج حتى بلغ بَرْك الغِمَاد، يريد الحبشة، فأرجعه ابن الدُّغُنَّة في جواره .
قال ابن إسحاق : لما هلك أبو طالب نالت قريش من رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأذى ما لم تطمع به في حياة أبي طالب، حتى اعترضه سفيه من سفهاء قريش فنثر على رأسه ترابًا، ودخل بيته والتراب على رأسه، فقامت إليه إحدى بناته فجعلت تغسل عنه التراب وهي تبكى، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لها : ( لا تبكى يابنية، فإن الله مانع أباك ) . قال : ويقول بين ذلك : ( ما نالت منى قريش شيئًا أكرهه حتى مات أبو طالب ) .
الزواج بسودة رضي الله عنها
وفي شوال من هذه السنة ـ سنة 10 من النبوة ـ تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم سودة بنت زمعة، كانت ممن أسلم قديمًا وهاجرت الهجرة الثانية إلى الحبشة، وكان زوجها السكران بن عمرو، وكان قد أسلم وهاجر معها، فمات بأرض الحبشة، أو بعد الرجوع إلى مكة، فلما حلت خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم وتزوجها، وكانت أول امرأة تزوجها بعد وفاة خديجة، وكانت قد وهبت نوبتها لعائشة رضي الله عنها أخيرًا .
وفاة أبي طالب
ألح المرض بأبي طالب، فلم يلبث أن وافته المنية، وكانت وفاته في رجب سنة عشر من النبوة، بعد الخروج من الشعب بستة أشهر . وقيل : توفي في رمضان قبل وفاة خديجة رضي الله عنها بثلاثة أيام .
وفي الصحيح عن المسيب : أن أبا طالب لما حضرته الوفاة دخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أبو جهل، فقال : ( أي عم، قل : لا إله إلا الله، كلمة أحاج لك بها عند الله ) فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية : يا أبا طالب، ترغب عن ملة عبد المطلب ؟ فلم يزالا يكلماه حتى قال آخر شيء كلمهم به : على ملة عبد المطلب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لأستغفرن لك ما لم أنه عنه ) ، فنزلت : { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ } [ التوبة : 113 ] ونزلت : { إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ } [ القصص : 56 ] .
ولا حاجة إلى بيان ما كان عليه أبو طالب من الحياطة والمنع، فقد كان الحصن الذي احتمت به الدعوة الإسلامية من هجمات الكبراء والسفهاء، ولكنه بقى على ملة الأشياخ من أجداده، فلم يفلح كل الفلاح .
ففي الصحيح عن العباس بن عبد المطلب، قال للنبى صلى الله عليه وسلم : ما أغنيت عن عمك، فإنه كان يحوطك ويغضب لك ؟ قال : ( هو في ضَحْضَاح من نار، ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار )
وعن أبي سعيد الخدرى أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم ـ وذكر عنده عمه ـ فقال : ( لعله تنفعه شفاعتى يوم القيامة، فيجعل في ضحضاح من النار تبلغ كعبيه )
خديجة إلى رحمة الله
وبعد وفاة أبي طالب بنحو شهرين أو بثلاثة أيام ـ على اختلاف القولين ـ توفيت أم المؤمنين خديجة الكبرى رضي الله عنها وكانت وفاتها في شهر رمضان في السنة العاشرة من النبوة، ولها خمس وستون سنة على أشهر الأقوال، ورسول الله صلى الله عليه وسلم إذ ذاك في الخمسين من عمره .
إن خديجة كانت من نعم الله الجليلة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، بقيت معه ربع قرن تحن عليه ساعة قلقه، وتؤازره في أحرج أوقاته، وتعينه على إبلاغ رسالته، وتشاركه في مغارم الجهاد المر،وتواسيه بنفسها ومالها، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( آمنت بى حين كفر بى الناس، وصدقتنى حين كذبني الناس، وأشركتنى في مالها حين حرمنى الناس، ورزقنى الله ولدها وحرم ولد غيرها )
وفي الصحيح عن أبي هريرة قال : أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله، هذه خديجة قد أتت، معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها، وبشرها ببيت في الجنة من قَصَبٍ لا صَخَبَ فيه ولا نَصَبَ .
تراكم الأحزان
وقعت هاتان الحادثتان المؤلمتان خلال أيام معدودة، فاهتزت مشاعر الحزن والألم في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم لم تزل تتوالى عليه المصائب من قومه . فإنهم تجرأوا عليه وكاشفوه بالنكال والأذى بعد موت أبي طالب، فازداد غمًا على غم، حتى يئس منهم، وخرج إلى الطائف رجاء أن يستجيبوا لدعوته، أو يؤووه وينصروه على قومه، فلم ير من يؤوى ولم ير ناصرًا، بل آذوه أشد الأذى، ونالوا منه ما لم ينله قومه .
وكما اشتدت وطأة أهل مكة على النبي صلى الله عليه وسلم اشتدت على أصحابه حتى التجأ رفيقه أبو بكر الصديق رضي الله عنه إلى الهجرة عن مكة، فخرج حتى بلغ بَرْك الغِمَاد، يريد الحبشة، فأرجعه ابن الدُّغُنَّة في جواره .
قال ابن إسحاق : لما هلك أبو طالب نالت قريش من رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأذى ما لم تطمع به في حياة أبي طالب، حتى اعترضه سفيه من سفهاء قريش فنثر على رأسه ترابًا، ودخل بيته والتراب على رأسه، فقامت إليه إحدى بناته فجعلت تغسل عنه التراب وهي تبكى، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لها : ( لا تبكى يابنية، فإن الله مانع أباك ) . قال : ويقول بين ذلك : ( ما نالت منى قريش شيئًا أكرهه حتى مات أبو طالب ) .
الزواج بسودة رضي الله عنها
وفي شوال من هذه السنة ـ سنة 10 من النبوة ـ تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم سودة بنت زمعة، كانت ممن أسلم قديمًا وهاجرت الهجرة الثانية إلى الحبشة، وكان زوجها السكران بن عمرو، وكان قد أسلم وهاجر معها، فمات بأرض الحبشة، أو بعد الرجوع إلى مكة، فلما حلت خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم وتزوجها، وكانت أول امرأة تزوجها بعد وفاة خديجة، وكانت قد وهبت نوبتها لعائشة رضي الله عنها أخيرًا .
خالد حمدان عبد الله- مشرف عام
- عدد المساهمات : 88
نقاط : 5940
تاريخ التسجيل : 11/03/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت يونيو 20, 2009 8:55 pm من طرف أبو بلال
» قوانين عجيبة : هل مرت عليك؟؟
الجمعة يونيو 12, 2009 3:33 pm من طرف أبو بلال
» تعليق ساخر جداااااا من مذيع مصري على قيادة المرأة للسيارة
الثلاثاء يونيو 02, 2009 9:54 pm من طرف Admin
» آداب التعامل مع غير المسلمين في السلم
السبت مايو 23, 2009 3:26 pm من طرف وصلاااوي
» امتحانات معلمي الانجليزي
الخميس مايو 14, 2009 1:19 pm من طرف Admin
» لماذا تم ايفافه على التلفاز
الأحد مايو 10, 2009 1:48 am من طرف خالد حمدان عبد الله
» هدية أرجوا ان تنال اعجابكم
الأحد مايو 10, 2009 1:45 am من طرف خالد حمدان عبد الله
» أبرص وأقرع وأعمى
الأحد مايو 10, 2009 1:30 am من طرف خالد حمدان عبد الله
» ميثاق الظلم والعدوان{ ميثاق المقاطعة}
الأحد مايو 10, 2009 1:23 am من طرف خالد حمدان عبد الله
» عام الحزن
الأحد مايو 10, 2009 1:20 am من طرف خالد حمدان عبد الله
» هنا تقبل التهاني لمدرسة رأس الخيمة
الأحد مايو 10, 2009 1:11 am من طرف خالد حمدان عبد الله
» من اول من اخترع الكرة ؟
الخميس مايو 07, 2009 3:14 pm من طرف Admin
» لماذا غزت اللعبة العالم؟
الخميس مايو 07, 2009 3:10 pm من طرف Admin
» المصحف الشريف بين يديك
الخميس مايو 07, 2009 3:07 pm من طرف Admin
» تكملة من اول من اخترع الكرة؟
الأربعاء مايو 06, 2009 9:33 pm من طرف al1_111